سمعنا الكثير حول العلاج بالطاقة، وحول مرضى صرحوا أن لمفعوله أثر السحر. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل بوسعك حقاً جذب المال والنجاح والعافية؟
بينما يصعب تقديم إجابة شافية، يؤكد علم الطاقة أن الإنسان قادر على جذب أي شيء يريده. لكن حتى اليوم يبدو أن هذا العلم مشكوك بأمره في وطننا العربي، إذ يظن البعض أنه نوع من السحر، بينما يعتقد آخرون أنه نتاج معتقدات بوذية لا تتماشى مع تعاليم الإسلام، فكيف نفسر هذا العلم.
في الواقع، إن العلاج بالطاقة ليس سحراً أو شعوذة، طالما كان المعالج مؤمناً بالله الذي خلق الإنسان في أحسن صورة، وأودع فيه صيدلية داخلية للعلاج الذاتي.
إن الطاقة هي قوة الحياة، وكل إنسان يحمل طاقة سلبية وإيجابية. فإذا تغلبت واحدة على الأخرى انعكست آثارها على جسده سلباً أو إيجاباً. لاحظ كيف تشعر ذهنياً وجسمانياً عندما تتلفظ بعبارات سلبية توجهها لنفسك أو لأحد آخر. لاحظ نشاطك وحيويتك عندما تكون مفعماً بالفرح، والعكس صحيح.
إن علم الطاقة القائم على أسس دينية صحيحة هو طوق النجاة لكل إنسان ينشد الصحة والوفرة. فما الدعاء والأذكار والصلاة سوى ممارسات روحية تهدف إلى جعلنا أكثر اتصالاً بخالق الكون العظيم، مصدر كل نجاح وسعادة وشفاء
اترك رد