لا شك أن أجسامنا تخاطبنا كل يوم، وترسل إلينا عشرات الرسائل على مدار حياتنا. فكيف نستمع إلى نداءات الجسد ونفهمها؟ وكيف يفسر علم الطاقة المرض؟
إن نوعية أفكارنا تعد مسؤولة عن الطريقة التي نشعر بها. فحين تفكر بطريقة إيجابية تشعر بحماسة وطاقة كبيرة، والعكس صحيح بالضرورة.
بينت دراسات عدة أجريت على مجموعة أشخاص يتقاسمون المرض العضوي ذاته، أنهم يتبنون نفس الأفكار السلبية والمفاهيم الخاطئة، مما يثبت أن الأفكار والمشاعر الداخلية تعتبر سبباً جوهرياً في الإصابة ببعض الأمراض.
المرض بمفهوم علم الطاقة هو عبارة عن طاقات سلبية تتحكم بالمجال الطاقي للإنسان. ومن هنا يركز علم الطاقة على إزالة أي طاقة تسبب المرض، وشحن هالتك بطاقات إيجابية تعيد الاتزان الروحي الذي يشفي الجسد.
الأمر ليس سحراً ولا ضرباً من الخيال، بل هو يقوم على مبدأ تنظيف هالتك من أي طاقة دونية بقصد إعادتها إلى الحالة الطبيعة المتزنة، لتبدأ في استكشاف بهجة الحياة، ونعمة الصحة.
فاستمع إلى صوت الجسد لأنه يرسم أمامك خريطة الطريق إلى الوفرة، واحرص على التخلص من أي طاقة مثبطة تؤثر على مجالك الطاقي، مع تعزيز حقل الطاقة الداعمة لعيش واقع يزخر باللحظات الجميلة.
اترك رد