كان لابن سينا برهان شهير أسماه «الرجل الطائر أو الرجل المعلَّق»، حيث يتصور شخصاً يطوف في الفضاء دون أدنى إحساس بالجسد أو رؤية له… فماذا يحدث؟
سيبقى يشعر بوجوده وذاته، مما يبرهن على وجود طاقة داخلية تستطيع البقاء دون الجسد بعد فنائه، نطلق عليها مسمى «طاقة الحياة» أو «الطاقة الروحية».
من هنا ظهر مسمى «علم الطاقة الروحية»، الذي يرجع أصله إلى الحضارات الشرقية القديمة، بخاصة الحضارة الهندية والصينية، حيث اعتمده الأطباء الصينيون كوسيلة لمعالجة مرضاهم، بحكم أن الروح خالدة لا تفنى.
أما العلماء فاستطاعوا أن يصوروا الطاقة أو الهالات المحيطة بأجسامنا، ولاحظوا ازدياد هذه الطاقة عند جلوسنا مع الأحبة. نفس الشيء يحدث عند التقرب من الخالق عز وجل بالصلاة والدعاء.
لماذا علم الطاقة الروحية مهم لحياتك؟
لأن الممارسات الروحية تعزز اتصالك بالواقع كما هو، وتنمي لديك التعاطف والحب غير المشروط تجاه الآخرين، وتجعلك إنساناً أكثر عطاء وسعادة.
عرفت الآن سر ذاك الإحساس المضيء الذي يعتري جسدك عندما تفكر بإيجابية، أو تستغرق في الصلاة وتدعو الله تعالى، أو تجلس إلى من تحبهم
اترك رد