الكثير من العرب يعتقدون أنهم مصابين بالعين، محسودين والكثير يتمنى لهم الشر. أتفق معك بأن الحسد مذكور في القرآن وأن هناك فعلاً بسبب عين تضرك. ولكن أيضاً مؤمنة بآيات الحفظ والتحصين وقوتها والأهم هو الإيمان القلبي.
ولكن خلونا نمشي خطوة خطوة ،أولا ماهو الحسد؟
الحسد طاقة سلبية فاسدة تخرج من شخص سلبي لشخص آخر، ويتمنى زوال النعمة منه والتعب في الحياة لامتلاكه بعض الأشياء لا توجد عنده. بل والأكثر من ذلك أنه قد يحسدك على أشياء هي بالفعل عنده ولكن يتمنى زوالها منك. هناك من يحسد شخص ضحكته صافية!
إذن الحسد طاقة بامكانها أن تتخلل أي شيء وتدخل فيه وتفسده. ولكن أيضاً أنك عندما تقوم بتحصين نفسك وأهلك و ممتلكاتك فأنت باطنياً تغلف نفسك وأهلك وممتلكاتك بطبقة حماية تسمى الهالة. هالة غلاف ولا تكون حول جسم الإنسان فقط بل حتى حول كل الأشياء. وكلما كانت الهالة قوية ومتينة كلما كانت الحماية أكثر ولذلك عندما تأتي لك طاقة الحسد وتحاول أن تخترقك لا تتمكن من ذلك.
فهي بمثابة أسهم تخرج من عين وقلب شخص سلبي ولكنها تصل لجدار قوي معدني حديد فتنكسر وتقع. لذلك كل من يردد انا محسود فاعلم أن الحل يتخلص في نقطتين.
#أولا- زد أنت من وعيك، فكلما ازداد وعيك و كنت ايجابي كلما ارتفع تردداتك وبالتالي لا يحدث تصادم وتأثر بترددات ضعيفة لانك اقوى منها.
#ثانيا احرص على الدرع الطاقي يومياً ويوجد تأمل سبق ونزلته هنا عالقناة تقدر تنفذه بشكل سريع وبسيط وفيه آيات التحصين أو تردد بوعي آيات التحصين قبل نزولك.
#ثالثا :اعلم أنّ خروجك من منزلك هو تعرض أكثر للاختراقات الطاقية فحاول بقدر الامكان لو انت موظف وعملك يومياً ان تقوي طاقتك وحمايتك من خلال قلة التفاعل مع البشر وقلة الكلام.
وأخيراً لاتجعل الحسد شماعة فشلك في الحياة. لا أحد ينفعك سواك في وقتك الحالي او مستقبلاً. فقم وانهض واستعن بالله وأبدا حياتك ومارسها بشكل طبيعي و واعي، والله خير الحافظين.
اترك رد