يرجع الفضل إلى الطاقة الروحية في تطور كل فكر وفن وعلم، وبمعونتها سبرت البشرية أغوار الكون، واستطاع الإنسان اكتشاف ذاته وتعميق صلته بالواقع.
كانت الروح في نظر الصينيين والفراعنة خالدة، كما اكتشف العلماء أن الطاقة لا تستحدث ولا تفنى. وبما أن الروح طاقة، فقد مهد ذلك لعلم الطاقة الروحية الذي شق طريقه من قلب الحضارات الشرقية القديمة، ثم انتشر في سائر أرجاء العالم،
وراج في عصرنا الحالي بشكل كبير.
كثيرة هي الأمراض الجسدية ذات المنشأ النفسي، فكم مرة سمعنا عن رجل عانى مرضاً خطيراً، ولما فحصه الأطباء بعد فترة صعقوا حين لم يجدوا أدنى أثر للمرض؟! وكم من امرأة قرر الطب التقليدي أنها ستموت قريباً، صدمت العالم بشفائها التام دون أي تدخل جراحي أو دوائي؟!
فإذا كنت تعاني مرضاً يستحيل شفاؤه، أو تشعر بتدني طاقتك، فعندها يمكنك اللجوء إلى معالج طاقي يساعدك على استعادة التوازن الداخلي، وتعزيز حقل الطاقة الإيجابي، بالتزامن مع العلاج التقليدي إن كان ضرورياً.
لكن احذر جيداً ممن يسيئون استخدام علم الطاقة، وانشد المساعدة من معالج أمين لا يخالف تعاليم الإسلام بمنهجيته، بل يستخدم ممارسات روحية تتفق مع ديننا الحنيف الذي يعد أساس كل شفاء.
اترك رد