لما الوالد أو الوالدة بيوصلوا لسن معين وبيكون عندهم زهايمر، بتلاقي أبنائهم حريصين أنهم لا يختلطوا بالمجتمع وده موجود للأسف في معظم أسرنا العربية.
ولو هم على وعي بما يفعلونه لأدركوا أنهم بيرتكبوا جريمة في حق والدهم أو والدتهم. نجد أنهم يوقفون حياتهم، أصبح الاهتمام بهم مقتصر فقط على الشرب والعلاجات وقعدة السرير والتلفزيون ويحسبون أنهم يحسنون صنعا. وأنهم بيقدموا خدمة خمس نجوم، مع إن في العمق هم بيعطلوا تفعيل اسم الله الحي
الوالد أو الوالدة يعيشوا كالاموات، حريصين من عدم تحدثهم هاتفياً مع أي شخص أو خروجهم و اختلاطهم بالناس مع أن في العمق يعتبر اعتراض على قضاء الله.. في العمق هو خجل من وضع الأب او الأم. فيتوقف الامر على رعاية أكل وشرب وادوية وسرير، إذن أين الحياة؟ وحقهم فيها ؟
إذا أردت أن ترجع لهم حقهم في الحياة انطلق بهم كالطفل الصغير تجول بهم في اماكن مفتوحة كالنوادي، اصحطبهم معك في التسوق ، حتى ولو كانوا على كرسي متحرك لو بيتعبوا من الحركة الكتير .. اتعبهم ، أيوة خليهم يتعبوا ولكن يحسوا بطعم الحياة أفضل من إنك تنهي حياتهم في غرفة اتركهم يختلطوا بالناس ويتعاملوا ولا تنسى ان تضع نفسك مكانهم، وقتها هتكون ايه حالتك لما تشعر أن أولادك مش عايزين حد يشوفك!
اترك رد