أبرز سمة في العلاج بالطاقة هو أنه لا يتطلب استخدام العقاقير أو الأدوية، بل يعتمد آلية فهم الطاقة السلبية والإيجابية، لمعالجة المريض من الأمراض النفسية أو العضوية.
ويعد العلاج بالطاقة فرعاً من فروع الطب البديل، لأنه يخرج عن منظومة الطب التقليدي. وتظهر الإحصائيات أن (30%) من البشر يستخدمون العلاجات البديلة، لكون مصدر معظم الأمراض ليس عضوياً فحسب، مما يشجع على استخدام العلاج الطاقي كداعم للعلاج التقليدي.
لهذا كله، تزداد أهمية العلاج بالطاقة يوماً بعد يوم، ويبدو أن المجال سوف يتطور ويتسع مستقبلاً بحيث تزداد الخيارات المتاحة أمام كل راغب في تجربة مثل هذا النوع من المعالجة التي تختلف مدارسها.
بعيداً عن دجل بعض مدارس العلاج بالطاقة الذي نرفضه جملة وتفصيلاً، هناك نوع من الممارسة يعتمد على تقوية الجانب الروحاني لدى الإنسان من خلال تعميق صلته بالخالق عبر الأذكار والأدعية والتأملات اليومية، إلى جانب زيادة وعيه الداخلي، ومساعدته في التحكم بطاقته وتوجيهها إلى طريق النور.
مثل هذا النوع من العلاج ينسجم مع تعاليم ديننا الحنيف، ويرسخ قيم التسامح والحب غير المشروط، ويعزز صلتك بالله تعالى والعالم من حولك، فيسهم في تحسين صحتك النفسية والجسدية.
اترك رد